السبت، 24 سبتمبر 2011

تشيلسي الفوز الأول, على سوانسي سيتي 4/1

http://u.goal.com/145900/145995hp2.jpgلاعبو تشيلسي قدموا مباراة جيدة جداً في معظم أوقاتها ولم يعطوا الضيوف فرصة امتلاك الكرة في منتصف الميدان، واتضح عليهم الرغبة العارمة في تحقيق الفوز بكم مريح من الأهداف حتى بعد الطرد الذي تعرض له فيرناندو توريس قبل نهاية الشوط الأول، فلم ينكمشوا للخلف وواصلوا تقدمهم ومحاولة إضافة المزيد من الأهداف وهذا أمر يُحسب للمدرب فيلاس بواش الذي أجرى العديد من التغييرات التنشيطية للمناطق الهجومية لا الدفاعية، مستخدماً مبدأ أفضل وسيلة للدفاع الهجوم.



كنت دائم الانتقاد لهذا اللاعب "راميريش أو راميريز" منذ إنضمامه لصفوف البلوز قادماً من بنفيكا، لكن الدولي البرازيلي أثبت نفسه اليوم ومحى الصورة القاتمة التي أخذت عنه في مباراة مانشستر يونايتد الأسبوع الماضي لإضاعته العديد من الفرص السهلة أمام الحارس الإسباني الشاب "دافيد دي خيا"

راميريش شارك في صناعة الهدف الأول لفرناندو توريس مع خوان ماتا، وتحرك بشكل رائع على الجهة اليمنى ما مكنه من تسجيل هدفين مؤثرين لفريقه، واحد في الشوط الأول وأخر في الشوط الثاني.

بالإضافة للدور التكتيكي الذي قام به في منطقة الوسط الدفاعية حين كان يشن سوانسي هجماته القليلة، فقد شكل مع البرتغالي راؤول ميريليش ثنائي ناجح في عزل خط وسط الخصم عن الهجوم، لذا كانا سبباً رئيسياً في شل حركة سوانسي سيتي في الوسط، ولا يجب أن ننسى جون أوبي ميكيل الذي اكمل هذه الصورة الرائعة لوسط البلوز.


http://u.goal.com/145900/145979hp2.jpg
توريس لاعب جيد ومهاجم مفيد لأي فريق كرة قدم، لكن عندما تزيد حماسة اللاعب عن الحد تنقلب للضد!.


أدى النينيو لاعب ليفربول السابق أول 30 دقيقة من المباراة بشكل جيد جداً، سجل هدف الافتتاح وساهم في تسجيل الهدف الثاني بفضل تحركه الطولي الذي شتت انتباه مدافعي سوانسي.

لكن الحلو ما يكملش، وقع في خطأ فادح مع مدافع سوانسي بتدخل عنيف كاد يُؤذي به زميل ملعب، والسبب الحماس المفرط، فهو لاعب لا يجيد الضغط على حائز الكرة وتابعوه جيداً في هذا الاتجاه خلال المباريات القادمة، إذا ضغط يتسبب في حدوث "خطأ عكسي على فريقه" هذا (إذا) وأقول (إذا) ضغط فهو لاعب كسول في هذا الأمر، عكس لاعب مثل دروجبا أو أنيلكا أو روني لا يكفون عن الضغط على حائز الكرة في منطقة الوسط.

توريس وضع فريقه في موقف حرج، تخيلوا لو كان تشيلسي يقابل برشلونة أو فريق من وزن ثقيل في إنجلترا ما كانت ستكون العواقب وهو منقوص العدد بسبب هفوة كتلك ليس لها أي معنى؟

لقد خيب آمال الأنصار مرة أخرى رغم تسجيل هدف في هذا اللقاء.. فبعد سلسلة الفرص السهلة التي اهدرها أمام مانشستر يونايتد ها هو يزيد الصورة السوداء عنه ليس أمام محبيه فقط بل أمام مدربه في المنتخب الإسباني ديلا بوسكي الذي هدده قبل فترة بالاستبعاد النهائي عن المنتخب إذا لم يستعد تركيزه وكامل قوته الفنية والبدنية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق